دشن ائتلاف الإغاثة الانسانية بتعز وسط اليمن، اليوم الخميس، مشروع توزيع 100ألف سلة غذائية لمحافظة تعز, بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبرعاية من وزير الإدار ة المحلية، ورئيس اللجنة العليا للإغاثة، د. عبدالرقيب فتح. وستوزع السلل الغذائية على 23 مديرية بعد اعتماد معيار موحد لكل مديرية ثم مراعاة معيار عدد السكان المتضررين والنازحين من كل مديرية. وبحسب الائتلاف فقد بلغت أقل حصة للمديريات الأقل سكانا والأقل تضررا عدد 3500 سلة غذائية, في حين بلغت حصص التوزيع للمديريات الأكثر تضررا و سكانا 5500 سلة غذائية موزعة على عدد من العزل في كل مديرية. وأوضح المدير التنفيذي لائتلاف الإغاثة الإنسانية -مدير المشروع-, أمين الحيدري, أن المشروع يعد استجابة إنسانية لنداءات الاستغاثة التي أطلقتها العديد من المنظمات المحلية العاملة في المجال الإغاثي. وأضاف الحيدري بأن المشروع هو مبادرة إنسانية تقدم بها ائتلاف الإغاثة بتعز, إلى هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالسعودية, بهدف التخفيف من معاناة اليمنيين في محافظة تعز ودعمهم بالغذاء, استجابة لنداءات الاستغاثة المستمرة من قبل سكان مدينة تعز والمديريات التابعة لها. مشيرا إلى أن هذا المشروع الذي تم تدشينه اليوم هو ثمرة من ثمرات الجهود التي يبذلها ائتلاف الإغاثة الانسانية مع شركائه في محافظة تعز. وعبر الائتلاف عن شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, لتمويلهم ودعمهم السخي لمشروع توزيع المواد الغذائية بمدينة تعز. داعيا إياهم في الوقت ذاته إلى الاستمرار في دعم المتضررين في المحافظة جراء الحرب, حيث أن ما يتم توزيعه حتى الآن لا يلبي كافة احتياجات سكان المحافظة. حضر فعالية التدشين قيادات في السلطة المحلية بمحافظة تعز ومديرية “الشمايتين” -مقر إقامة الحفل-، وقيادات حزبية ومشائخ وأعيان مدينة “التربة” وقيادات في المقاومة الشعبية، ورؤساء الجمعيات والمحاور المشاركة في المشروع والمشرفة على عمليات التوزيع. ويضم ائتلاف الإغاثة الانسانية – تعز, الذي تأسس في مايو الماضي, أكثر من 200 جمعية ومؤسسة ومبادرات, نفذت الكثير من المشاريع والأنشطة الإغاثية بمحافظة تعز, بالإضافة إلى عملها في التنسيق والإشراف على معظم مشاريع الإغاثة التي يتم تنفيذها. وشهدت المرحلة الماضية منذ بدء الحرب على تعز, مبادرات دولية وإقليمية حيث ارسلت مواد غذائية وطبية و إيواء, لكن هذه المساعدات بمعظمها لم تصل إلى المحافظة, حيث تعرضت للنهب أو رفض إدخالها إلى المدينة المحاصرة.
Write a comment: