أصدر ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز وسط اليمن، تقريراً عن الوضع الإنساني في المحافظة لشهر فبراير من العام الجاري 2016، تضمن إجمالي الخسائر البشرية والمادية التي تم رصدها جراء الأحداث في المحافظة.
وأعلن ائتلاف الإغاثة في تقريره مقتل 58، وجرح 269 من المدنيين خلال فبراير الماضي، جراء عمليات القنص على المشاة والقصف العشوائي على الأحياء السكنية.

وتصدر الرجال الرقم الأعلى من بين أعداد الضحايا، حيث بلغ عدد قتلى المدنيين 29، كما جرح 135 آخرين، في حين تصدر الأطفال الفئة الثانية في أعداد الضحايا، حيث وصل عدد ضحاياهم إلى 22 قتيل، 98 جريح، بينما قتلت 7 نساء، وجرحت 36 امرأة أخرى، أغلب الإصابات كانت خطرة.

وقال الائتلاف بأن عدد المنازل والمنشآت الحكومية والخاصة التي تضررت بفعل الحرب والقصف العشوائي للأحياء السكنية خلال شهر فبراير بلغت 49 منشأة ومنزل.

وأكد ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تقريره أن خدمات الماء والكهرباء لا تزال منقطعة كلياً عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية واسطوانات الأكسجين، في ظل الحصار الخانق الذي كان مفروضاً على مداخل المدينة من قبل المسلحين الحوثيين.

موضحاً أن خدمات التعليم لا تزال شبه متوقفة في المدينة في جميع المرافق الحكومية بعاصمة المحافظة، رغم انتهاء الفصل الأول من العام الدراسي الجاري، وبدء الفصل الدراسي الثاني في مدارس الجمهورية اليمنية، بسبب تعرضها للقصف والتدمير، في حين يتعرض طلاب مدينة تعز جراء هذا الانقطاع إلى التسرب، في الوقت الذي لا تزال “البطالة” أحد أبرز المشاكل التي يعانيها السكان في المحافظة.

ونوه التقرير أن عملية التعليم في المدينة عادت بصورة تدريجية, من خلال افتتاح شقق جديدة, و عمارات لم يتم تجهيزها بعد للسكن, و تقسيمها كفصول دراسية لطلاب مراحل الأساسية المختلفة, من قبل مبادرات أهلية وشبابية, بعد الدمار الذي تعرضت له المدارس جراء القصف العشوائي عليها، بالإضافة إلى توقف جامعة تعز عن القيام بعملية التدريس، مع وجود بعض المعالجات البسيطة التي لا تكاد تذكر في افتتاح مرافق خاصة، أو تتبع مؤسسات حكومية أخرى.

وفي سياق متصل قام الائتلاف بتنفيذ الدورة التدريبية الثانية الخاصة بحل النزاعات المجتمعية، لعدد 25 متدرب ومتدربة من منظمات المجتمع المدني، من خلال مؤسسة روافد للتنمية المجتمعية.

وتجدر الإشارة إلى أن ائتلاف الإغاثة الإنسانية بتعز نفذ العديد من المشاريع الإغاثية في المحافظة خلال فبراير الماضي، تمثلت بتوزيع ما يزيد عن 22ألف سلة غذائية للمتضررين في عدد من مديريات المحافظة، منها 12ألف سلة تم توزيعها ضمن مشروع توزيع 100ألف سلة غذائية والمقدمة من مركز الملك سلمان، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، وكذا توزيع أكثر من 3 مليون لتر من مياه الشرب والاستخدام.

وقدم التقرير في ختامه تفصيلا للعديد من المشاريع والأنشطة التي نفذها، فإلى جانب ما سبق، فقد قال الائتلاف بأنه قام عبر شركائه بتأهيل بئر الجسر لمياه الشرب في المدينة حيث يستفيد منها ما يعادل 30ألف نسمة.

وأوضح الائتلاف في تقريره إلى أنه قام بتوزيع 6آلاف وحدة ايوائية مقدمة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، منها 5آلاف وحدة تم توزيعها في مديريات “المواسط، المعافر، جبل حبشي” جنوب وجنوب غربي مدينة تعز، بالإضافة إلى توزيع 1000 وحدة للأسر الواقعة ضمن المديريات المحاصرة (القاهرة، المظفر، صالة) وسط مدينة تعز.

أما جانب الإغاثة الطبية فقد أوضحت الإدارة الطبية في الائتلاف بأن اجمالي ما قدمته من دعم لمستشفيات الثورة والروضة 200 اسطوانة أكسجين، بالإضافة إلى دعمها مع مستشفى الجمهوري بأدوية ومستلزمات طبية بلغت قيمتها الإجمالية 10 مليون ريال يمني.

وفي السياق ذاته، قام الائتلاف باستقبال قافلة الضمير الراجلة التي حملت مساعدات غذائية وطبية للمديريات المحاصرة وسط مدينة تعز، والقادمة من مدينة التربة جنوبي المحافظة، في مبادرة شبابية لكسر الحصار عن المدينة، بالإضافة إلى توزيع 420 وجبة تغذية يومية للكادر الطبي في المستشفى.

وعاشت محافظة تعز أوضاعا إنسانية بالغة السوء منذ بدء الحرب عليها في إبريل الماضي وانتهاءً بالحصار الخانق على مداخلها منذ أكثر من 6 أشهر وحتى منتصف مارس الجاري, حيث تم فتح المنفذ الغربي للمدينة والذي يعد ككسر جزئي للحصار والمتمثل في فتح منفذ واحد فقط من منافذ المدينة المحاصرة، ومنع إدخال أي مواد أو مستلزمات غذائية أو طبية أو مياه شرب أو حتى اسطوانات أكسجين للجرحى والمرضى في المستشفيات.

كما تم تدشين (50) دورة تدريبية من قبل المؤسسات والجمعيات الشركاء في الائتلاف، أهمها دورات خاصة في مجال الدعم النفسي للمتضررين من الأحداث في المحافظة.

وتجدر الإشارة إلى أن ائتلاف الإغاثة الإنسانية بتعز نفذ العديد من المشاريع الإغاثية في المحافظة خلال فبراير الماضي، تمثلت بتوزيع ما يزيد عن 22ألف سلة غذائية للمتضررين في عدد من مديريات المحافظة، منها 12ألف سلة تم توزيعها ضمن مشروع توزيع 100ألف سلة غذائية والمقدمة من مركز الملك سلمان، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، وكذا توزيع أكثر من 3 مليون لتر من مياه الشرب والاستخدام.
وقدم التقرير في ختامه تفصيلا للعديد من المشاريع والأنشطة التي نفذها، فإلى جانب ما سبق، فقد قال الائتلاف بأنه قام عبر شركائه بتأهيل بئر الجسر لمياه الشرب في المدينة حيث يستفيد منها ما يعادل 30ألف نسمة.

وأوضح الائتلاف في تقريره إلى أنه قام بتوزيع 6آلاف وحدة ايوائية مقدمة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، منها 5آلاف وحدة تم توزيعها في مديريات “المواسط، المعافر، جبل حبشي” جنوب وجنوب غربي مدينة تعز، بالإضافة إلى توزيع 1000 وحدة للأسر الواقعة ضمن المديريات المحاصرة (القاهرة، المظفر، صالة) وسط مدينة تعز.

أما جانب الإغاثة الطبية فقد أوضحت الإدارة الطبية في الائتلاف بأن اجمالي ما قدمته من دعم لمستشفيات الثورة والروضة 200 اسطوانة أكسجين، بالإضافة إلى دعمها مع مستشفى الجمهوري بأدوية ومستلزمات طبية بلغت قيمتها الإجمالية 10 مليون ريال يمني.

وفي السياق ذاته، قام الائتلاف باستقبال قافلة الضمير الراجلة التي حملت مساعدات غذائية وطبية للمديريات المحاصرة وسط مدينة تعز، والقادمة من مدينة التربة جنوبي المحافظة، في مبادرة شبابية لكسر الحصار عن المدينة، بالإضافة إلى توزيع 420 وجبة تغذية يومية للكادر الطبي في المستشفى.

وعاشت محافظة تعز أوضاعا إنسانية بالغة السوء منذ بدء الحرب عليها في إبريل الماضي وانتهاءً بالحصار الخانق على مداخلها منذ أكثر من 6 أشهر وحتى منتصف مارس الجاري, حيث تم فتح المنفذ الغربي للمدينة والذي يعد ككسر جزئي للحصار والمتمثل في فتح منفذ واحد فقط من منافذ المدينة المحاصرة، ومنع إدخال أي مواد أو مستلزمات غذائية أو طبية أو مياه شرب أو حتى اسطوانات أكسجين للجرحى والمرضى في المستشفيات.

صادر عن:
إدارة الإعلام في ائتلاف الإغاثة الانسانية –تعز

مارس  2016م

 

Write a comment:

*

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Follow us: