بيـــــان هـــــــــــام (2)
الاثنين 27 سبتمبر 2016
اليمن –تعز
لازالت مدينة تعز تعيش أوضاعا مأساوية في ظل استمرار الحرب في عدة مناطق من المحافظة، فاقمها الحصار المفروض عليها منذ أكثر من عام على مئات الآلاف من المدنيين داخل المدينة بمختلف المجالات الصحية والغذائية والبيئية، على الرغم من الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الغربي.
وفي الوقت الذي أطلقت فيه عشرات المناشدات من مدينة تعز للجهات المختصة والمنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية منذ منتصف شهر أغسطس الماضي بضرورة التدخل لإنقاذ حياة المواطنين وتلافي الوقوع في كارثة إنسانية لأكثر من مرة، ودعم المدينة بكل ما يلزمها من ضروريات الحياة، إلا أن المدينة لم تصلها مساعدات تكفي بالغرض مقارنة بعدد السكان والمتضررين والقتلى والجرحى، ولم يتم الاستجابة لنداءاتها ومناشداتها الا بالشيء البسيط، بعد أن كان يقف الحصار المفروض على المدينة عائقا أمام دخول تلك المساعدات التي كانت عالقة في منافذها.
وإضافة للوضع الإنساني السيء الذي تعيشه محافظة تعز في 15 من مديرياتها لازالت تشهد مواجهات مسلحة حتى اليوم، ويعيش فيها آلاف المتضررين والنازحين والمنكوبين.
وإننا في ائتلاف الإغاثة الإنسانية نجدد في بياننا الثاني منذ كسر الحصار جزئيا عن المدينة من منفذها الغربي الذي أصبح مؤمنا لمرور المساعدات مناشدتنا ونداءنا للمنظمات الإنسانية والجهات المختصة لدعم المدينة وسرعة إيصال المساعدات اللازمة إليها.
علماً بأن الحكومة اليمنية كانت قد أعلنت تعز -الأكثر سكانا في اليمن- مدينة منكوبة جراء الحرب والحصار، كما أعلنت منظمات دولية في تقرير حديث لها صدر بتاريخ 10 أغسطس 2016 أن تعز هي أكثر المحافظات تضررا من حيث عدد القتلى والجرحى والنازحين.
صادر عن ائتلاف الإغاثة الإنسانية -تعز
Write a comment: